تُشكل الصين صداعاً برأس الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين، وفي ضوء ما تتخذه بكين من خطوات تُعزز موقعها بالخارطة الدولية، السياسية والاقتصادية.
وفي وقت تدعو فيه الحكومات الأوروبية إلى زيادة "إزالة المخاطر"، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن الشركات الغربية تعمل ببطء على عزل عملياتها في الصين عن التوترات المتصاعدة بشأن التجارة والجغرافيا السياسية بين بكين والغرب.
تمثل هذه الفكرة إشارة إلى أن الغرب يسعى إلى اتباع نهج أقل عدائية في إدارة العلاقات مع الصين. لكن المحللين يقولون إن الشركات لم تقم بعد بصياغة استراتيجيات واضحة لإضفاء المضمون عليها.
وفي حين أن عدداً من الشركات مثل شركة هاسبرو الأميركية لصناعة الألعاب قد قامت بالفعل بنقل التصنيع خارج الصين، فإن الغالبية العظمى منها لا تزال تدرس خياراتها، والتي تتراوح بين سحب الاستثمارات الجزئية وتأخير قرارات الإنفاق وطرق جعل عملياتها في الصين مقاومة للتعطيل من خلال جعلها تخدم فقط السوق الصينية.
المصدر: https://www.snabusiness.com/article/1657094-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D9%94%D8%B2%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86