ترك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الباب مفتوحاً أمام زيادات أخرى لأسعار الفائدة، وذلك بعد قراره الأخير في يوليو الماضي برفع الفائدة 25 نقطة أساس، لكنّه في الوقت نفسه أظهر إشارات على احتمالية تثبيت الأسعار، انتظاراً للبيانات الاقتصادية التالية، والتي يبني الفيدرالي سياساته بناءً عليها، وفي ضوء مدى التقدم المحرز على صعيد الوصول بمعدلات التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2 بالمئة.
وبينما أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة عن شهر يوليو الماضي مؤشرات على مزيدٍ من التباطؤ بالنسبة لمعدلات التضخم، فإن ذلك ربما يعد إشارة محفزة لصانعي السياسات النقدية بالفيدرالي إلى التوقف عن رفع الفائدة، لجهة تثبيتها في اجتماع سبتمبر المقبل، فيما يرى آخرون زيادة واحدة أخرى قد يشهدها العام الجاري.
وفي تصريحات منفصلة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يشرح اقتصاديون أميركيون تقديراتهم للاتجاهات المستقبلية المتوقعة لصانعي السياسات النقدية بالفيدرالي الأميركي، مُتحدثين عن "الوقت المناسب لخفض الفائدة" في مراحل مقبلة وشروط تحقيق ذلك، وارتباطه بعديد من المؤشرات المختلفة.
احتمالات تغير أسعار الفائدة
المصدر: SkynewsArabia