حققت شركات الألعاب في كافة أنحاء العالم، مكاسب هائلة خلال انتشار فيروس كوفيد-19، حيث كانت صناعة الألعاب بشقّيها التقليدي والرقمي الحديث، المستفيد الأكبر من فرض سياسات الإغلاق وإجبار الناس على التزام منازلهم للحد من انتشار وباء كورونا.
فازدياد ساعات الفراغ اليومية لدى البشر، وبقاؤهم في المنزل لأيام وأشهر، ساهما في تزايد الإقبال على كافة فئات الألعاب، مما دعم إيرادات وأرباح الشركات العاملة في هذا القطاع، في وقت لم تستطع قطاعات أخرى النجاة من آثار الوباء.
وشهدت صناعة الألعاب في السنوات العشر الأخيرة، تحولات ضخمة مع دخول العنصر الرقمي بقوة، إلى مشهد هذه الصناعة التي باتت تنقسم إلى قسمين، الأول تقليدي يتجسد في ألعاب الدمى وألعاب الألغاز وألعاب أخرى مماثلة، والقسم الثاني حديث ويتجسد بالألعاب الرقمية وألعاب الفيديو والتطبيقات.
وتعدُّد أنواع الألعاب وفئاتها في السنوات الأخيرة، استدعى لجوء المنتجين إلى استحداث فصل في التسمية، عند الحديث عن هذه الصناعة، فبات يشار إليها بعبارة toys and games industry، لتدل كلمة toys على الشركات التي تنتج ألعاباً تقليدية كالدمى وغيرها من الألعاب المماثلة، في حين تدل كلمة games على الشركات التي تُصنع ألعاباً رقمية وإلكترونية حديثة.
المصدر: SkynewsArabia