تختبر الصين سياسة عقارية جديدة في مدينة تجريبية يبنيها الرئيس شي جين بينغ خارج بكين لمحاولة تحقيق الاستقرار في سوق الإسكان الذي تهزه أزمة الائتمان المستمرة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن مركز إدارة الإسكان بالمدينة، أنه يجب بناء جميع المنازل في منطقة شيونغان الجديدة، التي تبعد حوالي 130 كيلومترا جنوب غرب بكين، قبل أن يتم بيعها.
ويعد هذا خروجاً كبيراً عن نموذج "البيع على المخطط" الشائع في جميع أنحاء الصين والذي يسمح لشركات التطوير العقاري ببيع الوحدات قبل بنائها مقدماً. ولعقود من الزمن، سمح هذا النظام للمطورين بالتوسع بوتيرة سريعة. ومع ذلك، فإن تحرك بكين لتقليص الاقتراض في قطاع العقارات المتحرر في السنوات الأخيرة، أدى إلى تأخير في بناء المنازل وسلسلة من التخلف عن السداد للمطورين، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقالت "شينخوا" في تقريرها إن خطوة شيونغان ستعني أن مشتري المنازل يمكنهم "الحصول على الفور على ما يدفعون مقابله".
وصف الرئيس الصيني مدينة "شيونغآن"، بأنه مشروع "الألفية"، حيث قال إن مدينة التكنولوجيا الفائقة التي ستعج بالشركات الرائدة ومعاهد البحوث ووسائل النقل ذات المستوى العالمي التي يمكن أن تنافس شنتشن وشانغهاي. في الواقع، منذ الكشف عن مخططها في عام 2017، كان التقدم بطيئاً مع تباطؤ العديد من السكان والمؤسسات في الانتقال.
المصدر:
www.alarabiya.net