تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اليوم اجتماعا لحسم مصير الفائدة على الجنيه ،مع توقعات متباينة يميل أغلبها إلى تثبيت الفائدة بعدما تم رفعها في الاجتماع السابق بمقدار 100 نقطة أساس.
وتوقعت كبيرة الاقتصاديين في "جيفرز إنترناشيونال" علياء مبيض في مقابلة مع "العربية"، أمس الأربعاء، رفعا بسيطا للفائدة على الجنيه - لم تحدد نسبته- ما يساعد في عملية التقدم في المراجعة مع صندوق النقد ولكن يبقى هذا غير كاف، لأن المشكلة ليست فقط في الفوائد ولكن في مستوى الثقة بمنظومة إدارة سياسة سعر الصرف في مصر.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز، الاثنين الماضي، أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الخميس على الرغم من وصول التضخم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع شمل 17 محللا هو أن يبقي البنك سعر الفائدة على الإيداع ثابتا عند 19.25% وعلى الإقراض عند 20.25% حين تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها العادي، وتوقع خمسة محللين أن يرفع البنك أسعار الفائدة 100 نقطة أساس، في حين توقع واحد أن يكون الرفع 200 نقطة أساس.
وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الماضي في الثالث من أغسطس/آب رفع أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في خطوة مفاجئة قالت إنها تهدف "لتفادي الضغوط التضخمية والسيطرة على توقعات التضخم".
المصدر:
www.alarabiya.net