"ما أشبه اليوم بالبارحة"، ذلك أن الطفرة التي تشهدها شركات الذكاء الاصطناعي وأسهمها، وحالة الزخم التي تحظى بها تلك الشركات حول العالم في ظل الاهتمام المتزايد بالتقنيات الحديثة وآفاقها المستقبلية المنتظرة، تتشابه إلى حد كبير مع الزخم الذي أحدثته شركات الإنترنت في الفترة بين 1995 وحتى 2000، وما يعرف باسم "فقاعة الإنترنت" أو "فقاعة الدوت كوم" بعد ذلك.
فإلى أي مدى يتشابه ذلك الزخم -مع ضخ استثمارات واسعة- والذي قاد إلى فقاعة "دوت كوم"، مع الحالة بالنسبة للشركات الذكاء الاصطناعي وما يحظى به من زخم في الوقت الحالي؟ وما هي السيناريوهات المحتملة لشركات وأسهم الذكاء الاصطناعي وطبيعة الدروس التاريخية المستفادة؟
في العام 2000، بدأت الأسواق تشهد تراجعاً حاداً في قيمة أسهم الشركات التقنية والإنترنت، وهذا التراجع استمر عدة سنوات، وخسر عديد من المستثمرين مبالغ كبيرة من المال خلال هذه الفترة.
وبعد انهيار فقاعة الدوت كوم، تعلمت الأسواق والمستثمرون دروساً هامة حول أهمية التقييم العقلاني للشركات وضرورة وجود أسس مالية قوية قبل الاستثمار فيها.
المصدر: https://www.snabusiness.com/article/1655165-%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AA-%D9%83%D9%88%D9%85-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%9F