وشهدت البورصات الخليجية والعربية اليوم تباينا ملحوظا في أدائها، حيث أغلقت بعض الأسواق بزيادات طفيفة بينما سجلت أسواق أخرى انخفاضا محدودا. ويأتي هذا الأداء وسط نشاط ملحوظ في حركة السيولة وزيادة أحجام التداول، مما يعكس استمرار تفاعل المستثمرين مع التطورات الاقتصادية الإقليمية والعالمية التي تؤثر على مسار السوق.
وفي الإمارات العربية المتحدة، أظهرت البورصات الخليجية نتائج متباينة حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضا بنسبة 0.68٪ عند 5999.68 نقطة، متأثرا بأداء بعض الأسهم الرائدة. من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.27٪ ليصل إلى 10063.62 نقطة، مدعوما بأسهم البنوك والطاقة التي عززت مكاسب السوق.
في غضون ذلك، واصلت سوق الأسهم القطرية في قطر دعم مركزها بين البورصات الخليجية الصاعدة، حيث أغلقت مؤشرها مرتفعا بمقدار 21.61 نقطة، أي ما يعادل 0.19٪، ليصل إلى 11121.58 نقطة. وبلغت قيمة التداول حوالي 542.9 مليون ريال قطري من خلال أكثر من 24 مليون سهم تم تنفيذها في أكثر من 25 ألف صفقة.
وفي الكويت، سجل سوق الأسهم الكويتية أداء إيجابيا محدودا، حيث ارتفع مؤشرها العام بمقدار 6.33 نقطة، أو 0.07٪، ليغلق عند 8822.64 نقطة. وتجاوز حجم التداول 448 مليون سهم بقيمة 102.5 مليون دينار كويتي، مما يعكس استمرار زخم السيولة في واحدة من أكثر البورصات الخليجية نشاطا في الآونة الأخيرة.