- توقف الارتفاع القياسي في الذهب ولكن يدافع المشترون عن حاجز منطقة 4000 دولار بعد التراجع من منطقة 4059 دولار.
- اتفاق السلام بين إسرائيل وحركة حماس والأحاديث الدائرة عن إعادة تشغيل الحكومة الأمريكية بشكل جزئي يضغطان على الذهب.
- الانخفاض يبدو محدوداً بسبب حالة عدم اليقين السياسي العالمية وتوقعات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
- دخل الذهب مرة اخرى ضمن المنطقة الصعودية على الرسم البياني لإطار 4 ساعات، بينما لا يزال المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا صامداً.
تمكن الذهب من الدفاع عن حاجز منطقة 4000 دولار الرئيسية خلال تراجعه من أعلى المستويات على الإطلاق عند منطقة 4059 دولار المسجلة يوم الأربعاء. تتجه جميع الأنظار الآن نحو مجموعة من الخطابات من جانب مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي، بما في ذلك الرئيس جيروم باول، المقررة في لاحق خلال اليوم.
مشتري الذهب يأخذون استراحة
تحافظ أسعار الذهب على تراجعها جنبًا إلى جنب مع الدولار الأمريكي USD، حيث يؤدي اتفاق السلام بين إسرائيل وحركة حماس إلى زيادة معنويات المخاطرة ويحد من الطلب على أصول الملاذ الآمن.
نقلًا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أفادت شبكة BBC للأخبار في وقت مبكر من يوم الخميس بأن إسرائيل وحركة حماس قد وقعتا على اتفاقية المرحلة الأولى من خطة السلام.
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن اتفاق الهدنة الأخير الذي يهدف إلى إطلاق سراح الرهائن سوف يتم عرضه على الحكومة الإسرائيلية يوم الخميس.
في الوقت نفسه، تشهد الأسواق أيضًا علامات جديدة من الأمل بأن التعطيل الحكومي الأمريكي قد يعاد تشغيله جزئيًا. هذا التفاؤل يقلص من جاذبية الذهب كمخزن تقليدي للقيمة.
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي جون ثون لموقع Axios الإخباري يوم الأربعاء، إنه يدرس تقديم مشاريع قوانين الاعتمادات السنوية الكاملة - مثل مشروع قانون لتمويل البنتاجون ودفع رواتب الجيش - من أجل التصويت.
ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك أي شيء رسمي مؤكد، وبالتالي، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة تستمر في الحد من تسجيل أي تراجعات في أسعار الذهب.
يستمر الذهب أيضًا في الحصول على دعم من الأزمة السياسية في فرنسا واليابان، وعلى خلفية آمال عودة العصر المالي التوسعي على مستوى العالم.
تسمح التوقعات المتزايدة بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يقوم بخفض معدلات الفائدة مرتين خلال هذا العام للذهب بالحفاظ على الانخفاض محدوداً.
على الرغم من أن محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed لشهر سبتمبر/أيلول أظهر حذر وانقسام بين صانعي السياسة النقدية، إلا أن الأسواق تستمر في تسعير خفض معدلات الفائدة في الاجتماع المقرر في أكتوبر/تشرين الأول، مع تسعير احتمالية بنحو 80% لإجراء خفض آخر في معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، كما تُظهر أداة مراقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي FedWatch التابعة لمجموعة CME.
في ظل قلة البيانات في الأجندة الأمريكية، يستمر التركيز منصباً على تصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، حيث من المقرر أن يقدم باول كلمة افتتاحية في فيديو مسجل مسبقًا في مؤتمر البنوك المجتمعية الذي يستضيفه مجلس إداراة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في العاصمة واشنطن.
أي تلميحات من باول بشأن مسار معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وسط التعطيل الذي يلوح في الأفق قد تحفز رد فعل كبير في أسعار الذهب المقومة بالدولار الأمريكي.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني على إطار 4 ساعات
يُظهر الرسم البياني على إطار 4 ساعات أن مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا قد تراجع مرة أخرى من مناطق التشبع الشرائي المفرطة ليعود إلى المنطقة الصعودية، حيث يقع حاليًا بالقرب من مستويات 66.
تشير المؤشرات الرائدة إلى أنه من المرجح تسجيل ارتفاع جديد في وقت لاحق خلال الجلسة، مع احتمالية إعادة اختبار أعلى المستويات على الإطلاق عند منطقة 4059 دولار. اختراق هذه المنطقة الأخيرة بشكل مستدام سوف يحفز اختبار منطقة 4100 دولار.
على العكس من ذلك، إذا استعاد الاتجاه الهابط الزخم، قد يختبر الذهب الدعم الأولي عند المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا عند منطقة 3979 دولار، والتي فيما دونها قد يظهر المتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا عند منطقة 3906 دولار من أجل إنقاذ المشترين.
في حالة تسجيل مزيد من الانخفاض، قد يظهر الحاجز النفسي عند منطقة 3850 دولار بمثابة عقبة صعبة الكسر في مواجهة البائعين.
المؤشر الاقتصادي
خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed باول