ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط WTI بالقرب من منطقة 74.70 دولار على خلفية اضطرابات البحر الأحمر، ومزيد من السفن سوف تتجنب قناة السويس

تشهد أسعار خام غرب تكساس الوسيط WTI دعمًا صعوديًا على خلفية الاضطرابات في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين.
سوف تتجنب شركة Hapag-Lloyd الألمانية وشركة OOCL من هونج كونج المرور عبر الممر المائي لقناة السويس.
قررت أنجولا الخروج من منظمة أوبك OPEC وحلفائها بسبب عدم خدمة مصالح البلاد.

يتم تداول أسعار خام غرب تكساس الوسيط WTI على ارتفاع حول منطقة 74.70 دولار للبرميل في وقت كتابة هذا التقرير، حيث تمدد المكاسب لليوم الثاني على التوالي. تسلط التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط الضوء على التعقيدات المحيطة بالأمن البحري والتجارة العالمية في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر. تُعتبر هذه الأحداث بمثابة عامل هام يساهم في ارتفاع أسعار النفط الخام.

القرار الذي اتخذته المزيد من شركات الشحن، بما في ذلك شركة Hapag-Lloyd الألمانية وشركة OOCL في هونج كونج، بالابتعاد عن قناة السويس، يسلط الضوء على المخاوف المتصاعدة في البحر الأحمر. في أعقاب هجوم على سفينة تجارية نرويجية من قبل جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران يوم الاثنين، أوقفت شركة بريتيش بتروليوم الرئيسية مؤقتًا جميع عمليات النقل عبر الممر المائي.

في رد فعل على ذلك، اتخذت واشنطن خطوات استباقية من خلال إنشاء قوة مخصصة لحماية التجارة في البحر الأحمر، مع التركيز على أهمية معالجة وتخفيف المخاطر الناجمة عن الهجمات على السفن التجارية في المنطقة. من ناحية أخرى، يستمر الحوثيون في التحدي، متعهدين بمواصلة هجماتهم على الرغم من المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، يضيف قرار أنجولا الأخير بالخروج من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) طبقة أخرى إلى تطورات المشهد الجيوسياسي. أكد وزير النفط الأنجولي، ديامانتينو أزيفيدو، أن مصالح البلاد لم يتم خدمتها بشكل كافٍ داخل المجموعة. تجعل هذه الخطوة أنجولا مع المنتجين الآخرين متوسطي الحجم مثل الإكوادور وقطر، الذين غادروا المجموعة أيضًا على مدار العقد الماضي.

من المرجح أن يراقب المشاركون في السوق بيانات عدد منصات التنقيب الأمريكية من شركة بيكر هيوز يوم الجمعة من أجل الحصول على زخم جديد على خلفية أوضاع العمل في صناعة التنقيب.

خام غرب تكساس الوسيط WTI الأمريكي: مستويات فنية تستحق المراقبة