- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بأكثر من 2٪ وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
- قدمت الهجمات على السفن حول البحر الأحمر من قبل جماعة مسلحة مرتبطة بإيران، والتي تؤثر على طرق شحن النفط، الدعم للارتفاع.
- يقدم الانخفاض الأخير للدولار الأمريكي بعد التحول في موقف الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، الدعم لسعر خام غرب تكساس الوسيط.
ارتفع الخام القياسي للنفط الأمريكي، المعروف أيضا باسم خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، بأكثر من 2٪ بفعل المخاطر الجيوسياسية حيث تواصل جماعة مسلحة مرتبطة بإيران مهاجمة السفن حول البحر الأحمر. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط، حيث كان مترددًا في مستويات 73.82 دولار بسبب انقطاع إمدادات النفط.
ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط مع استمرار جماعة مسلحة مرتبطة بإيران في هجماتها على السفن في البحر الأحمر
استأنفت أسعار النفط الخام ارتفاعها إلى أربعة أيام متتالية، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي (USD) بعد أن أنهى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة التشديد، مشيرًا إلى أن خفض أسعار الفائدة ينتظرنا في عام 2024. ومع ذلك، فإن الهجوم على السفن المملوكة للنرويج وشركات شحن النفط التي تتجنب البحر الأحمر يؤثر بالفعل على أسعار النفط.
ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن "ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية، التي جاءت في شكل أعمال عدائية منتظمة تجاه السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، تلعب دورها الذي لا جدال فيه في إحياء النفط".
يمر حوالي 15٪ من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، وهي أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا.
في الوقت نفسه، وضعت الزيادة في العرض حدًا لارتفاع خام غرب تكساس الوسيط يوم الاثنين، لكن روسيا والمملكة العربية السعودية، اللتين مددتا تخفيضات إنتاج النفط الخام حتى الربع الأول من عام 2024، تدعمان أسعار النفط.
لا تزال توقعات خام غرب تكساس الوسيط غير مؤكدة بسبب التطورات الأخيرة، ولكن نظرًا لموقع المتوسطات المتحركة اليومية (DMAs) فوق سعر خام غرب تكساس الوسيط، فقد يفتح الباب لمزيد من الخسائر. على النقيض من ذلك، فإن المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يرفع الأسعار ويؤثر على تقدم التضخم في جميع أنحاء العالم.
تحليل سعر خام غرب تكساس الوسيط: التوقعات الفنية
يصور الرسم البياني اليومي تحيز سعر خام غرب تكساس الوسيط على أنه محايد إلى هبوطي، لكن قفزة اليوم ستمهد الطريق لنطاق تداول جديد داخل منطقة 72.22 - 76.00 دولار، قبل اختبار المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم (DMA) عند 77.72 دولار. من ناحية أخرى، فإن تحقيق إغلاق يومي دون أدنى مستوى في الدورة الأخيرة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني عند 72.22 دولار قد يفتح الباب أمام الانخفاض إلى مستوى 70.00 دولار، يليه أدنى مستوى في ديسمبر/كانون الأول عند 67.74 دولار.
المصدر: https://ar.fxstreet.com/news/khm-grb-tkss-lwsyt-yrtf-bfl-ltwtrt-ljywsysy-wst-mkhwf-mn-ttl-lmddt-202312181740
https://ar.fxstreet.com/news/khm-grb-tkss-lwsyt-yrtf-bfl-ltwtrt-ljywsysy-wst-mkhwf-mn-ttl-lmddt-202312181740