- تداولات محايدة لمؤشر الدولار الأمريكي DXY، مع تداوله عند 104.25، ويستعد لبداية أسبوعية هادئة.
- دفعت البيانات الأضعف إلى موقف حذر لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والظروف المالية آخذة في التحسن.
- تستمر الأسواق في المراهنة على دورة التيسير التي تبدأ في سبتمبر/أيلول، وسيكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء بالغ الأهمية.
بدأ مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) التداولات الأسبوعية بوتيرة هادئة، حيث يُتداول عند 104.25، مسجلاً تغييرات طفيفة على الرغم من الأداء الضعيف الأخير في البيانات. لا يزال الاحتياطي الفيدرالي (Fed) يبدي الحذر بشأن التيسير المبكر مع استمرار تراجع حدة الظروف المالية.
يظهر الاقتصاد الأمريكي علامات على الاستقرار الأساسي، على الرغم من البيانات الأخيرة التي تكشف عن بعض الأداء الضعيف. ومع ذلك، لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي يقظًا، ومترددًا في اللجوء إلى التيسير المبكر مع استمرار تراجع حدة الظروف المالية. جاءت بيانات التضخم ومبيعات التجزئة من أبريل/نيسان مخيبة للآمال الأسبوع الماضي، وستضع الأسواق أنظارها على بيانات ستاندرد آند بورز المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الأفكار حول صحة الاقتصاد الأمريكي.
محركات السوق اليومية: الدولار الأمريكي يتمسك بمكانته والأسواق تترقب المحركات
- لا يزال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين فيما يتعلق بالجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة، وستحدد البيانات الواردة توقيت بدء دورة التيسير.
- لا تزال احتمالات خفض الفائدة في اجتماعيّ يونيو/حزيران ويوليو/تموز منخفضة، لذلك يؤجل المستثمرون الخفض الأول إلى اجتماع سبتمبر/أيلول.
- ترتفع عائدات سندات الخزانة مع تداول العائد على السندات لأجل عامين عند 4.83 ، والعائد لأجل 5 سنوات عند 4.44٪، والعائد لأجل 10 سنوات عند 4.42٪.
التحليل الفني لمؤشر الدولار الأمريكي DXY: مؤشر الدولار يصارع الزخم؛ حيث يتصارع كل من الثيران والدببة من أجل استعادة الهيمنة
تعكس المؤشرات على الرسم البياني اليومي سوقًا مترددًا ينتظر المحركات. يكشف تسطح مركز مؤشر القوة النسبية (RSI) في المنطقة السلبية عن الصراع داخل السوق، ويوضح بالتفصيل الصراع بين المشترين والبائعين. علاوة على ذلك، فإن الرسم البياني لمؤشر تباعد وتقارب المتوسطات المتحركة (الماكد) الذي يعرض أشرطة حمراء مسطحة يدعم فكرة محاولة الدببة انتزاع السيطرة على المدى القصير. ومع ذلك، فإن الطبيعة المتوقفة تظهر عدم وجود زخم حاسم في أي من الاتجاهين، مما يعكس سوقًا تنتظر اتجاهًا ثابتًا.
تحكي المتوسطات المتحركة البسيطة (SMAs) جزئيًا قصة مماثلة. يشير تداول المؤشر دون المتوسط المتحرك البسيط لمدة 20 يوما إلى أن الدببة قد استعادوا بعض الأرض مؤخرًا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن مؤشر الدولار لا يزال فوق كل من المتوسطين المتحركين البسيطين 100 و 200 يوم تشير إلى أنه لا يمكن استبعاد الزخم الصعودي على المدى الطويل تمامًا.