يتذبذب زوج يورو/دولار EUR/USD داخل قناة سعرية ضيقة فوق منطقة 1.1100 يوم الثلاثاء.
التعليقات التي تميل نحو التشديد من جانب مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ECB تدعم اليورو.
سوف تظهر بيانات مبيعات التجزئة لشهر أغسطس/آب في الأجندة الاقتصادية الأمريكية.

 

استفاد زوج يورو/دولار EUR/USD من ضغوط البيع المحيطة بالدولار الأمريكي USD وارتفع إلى أعلى مستوياته خلال 10 أيام فوق منطقة 1.1100 يوم الاثنين. يظل الزوج هادئًا نسبيًا ويتداول داخل قناة سعرية ضيقة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. تشير التوقعات الفنية إلى أن التوقعات الصعودية تظل دون تغيير، مع احتمالية حدوث تصحيح فني على المدى القريب.

 

أسعار اليورو هذا الأسبوع

يوضح الجدول أدناه النسبة المئوية للتغير في اليورو EUR في مقابل العملات الرئيسية المدرجة هذا الأسبوع. كان اليورو هو الأقوى في مقابل الدولار الأمريكي.

  USD EUR GBP JPY CAD AUD NZD CHF
USD   -0.55% -0.71% -0.08% -0.09% -0.86% -0.73% -0.53%
EUR 0.55%   -0.21% 0.42% 0.43% -0.36% -0.23% -0.02%
GBP 0.71% 0.21%   0.56% 0.64% -0.16% -0.03% 0.20%
JPY 0.08% -0.42% -0.56%   -0.00% -0.72% -0.63% -0.51%
CAD 0.09% -0.43% -0.64% 0.00%   -0.85% -0.64% -0.55%
AUD 0.86% 0.36% 0.16% 0.72% 0.85%   0.13% 0.33%
NZD 0.73% 0.23% 0.03% 0.63% 0.64% -0.13%   0.20%
CHF 0.53% 0.02% -0.20% 0.51% 0.55% -0.33% -0.20%  

توضح الخريطة الحرارية النسبة المئوية للتغيرات في العملات الرئيسية في مقابل بعضها البعض. يتم اختيار العملة الأساسية من العمود الأيسر، بينما يتم اختيار العملة المقابلة من الصف العلوي. على سبيل المثال، إذا اخترت اليورو من العمود الأيسر وتحركت على طول الخط الأفقي إلى الدولار الأمريكي، فإن النسبة المئوية للتغير المعروضة في المربع سوف تمثل زوج يورو EUR (الأساس)/دولار أمريكي USD (التسعير).

 

تسبب تحسن مزاج المخاطرة وزيادة احتمالات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في اجتماع هذا الأسبوع في إضعاف الدولار الأمريكي في مقابل نظرائه الرئيسيين في بداية الأسبوع.

في الوقت نفسه، فإن التعليقات التي تميل نحو التشديد من جانب مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ECB دعمت اليورو بشكل أكبر. قال صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي ECB بيتر كازيمير إن الأمر سوف يتطلب تحولًا كبيرًا في التوقعات بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي ECB لخفض معدلات الفائدة بشكل أكبر في أكتوبر/تشرين الأول، مضيفًا أنهم "سوف يضطرون بالتأكيد تقريبًا" إلى الانتظار حتى ديسمبر/كانون الأول من أجل الخفض التالي في معدلات الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، قال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي ECB فيليب لين إن البنك المركزي الأوروبي ECB ينبغي أن يحتفظ بخيار سرعة تعديلات السياسة.

سوف ينشر مكتب الإحصاء الأمريكي بيانات مبيعات التجزئة لشهر أغسطس/آب في وقت لاحق من اليوم وسوف يُصدر البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed أرقام الإنتاج الصناعي لنفس الفترة. من غير المرجح أن تؤثر إصدارات البيانات المذكورة على تسعير السوق لقرار معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Feds. وبالتالي، فإن تأثيرها على تقييم الدولار الأمريكي قد يظل قصير الأجل. وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، فإن الأسواق تقوم حاليًا بتسعير احتمالية بنسبة 67% لاختيار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء.

 

التحليل الفني لزوج يورو/دولار EUR/USD

يظل مؤشر القوة النسبية RSI على الرسم البياني لإطار 4 ساعات أعلى قليلاً من مستويات 70، مما يشير إلى أن زوج يورو/دولار EUR/USD قد يواجه صعوبة من أجل الارتفاع قبل تسجيل تصحيح فني.

بالنسبة للاتجاه الهابط، تشكل مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6% من الاتجاه الصاعد الأخير والمتوسط ​​المتحرك البسيط 100 فترة منطقة دعم قوية عند منطقة 1.1100-1.1090، قبل منطقة 1.1040-1.1035 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2%، المتوسط ​​المتحرك البسيط 200 فترة).

بالنسبة للاتجاه الصاعد، قد تظهر المقاومة الأولى عند منطقة 1.1160 (مستوى ثابت) قبل منطقة 1.1200 ومنطقة 1.1275 (أعلى مستويات 18 يوليو/تموز 2023).
 

الأسئلة الشائعة عن اليورو

 

ما هو اليورو؟

 

اليورو هو العملة لدول الاتحاد الأوروبي العشرين التي تنتمي إلى منطقة اليورو. اليورو ثاني أكثر العملات تداولاً في العالم بعد الدولار الأمريكي. خلال عام 2022، شكلت 31% من جميع معاملات صرف العملات الأجنبية، بمتوسط حجم تداول يومي يزيد عن 2.2 تريليون دولار يوميًا. يعد زوج يورو/دولار EUR/USD هو زوج العملات الأكثر تداولًا في العالم، حيث يمثل حوالي 30% من جميع المعاملات، يليه زوج يورو/ين EUR/JPY عند 4%، زوج يورو/استرليني EUR/GBP عند 3% وزوج يورو/دولار أسترالي EUR/AUD عند 2%.

 

ما هو البنك المركزي الأوروبي ECB وكيف يؤثر على اليورو؟

 

البنك المركزي الأوروبي ECB في فرانكفورت، ألمانيا، هو البنك الاحتياطي لمنطقة اليورو. يحدد البنك المركزي الأوروبي ECB معدلات الفائدة ويدير السياسة النقدية. يتلخص التفويض الأساسي للبنك المركزي الأوروبي ECB في الحفاظ على استقرار الأسعار، وهو ما يعني إما السيطرة على التضخم أو تحفيز النمو. أداته الأساسية هي رفع أو خفض معدلات الفائدة. عادة ما تعود معدلات الفائدة المرتفعة نسبياً - أو توقع معدلات فائدة أعلى - بالنفع على اليورو والعكس صحيح. يتخذ مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ECB قرارات السياسة النقدية في الاجتماعات التي تُعقد ثماني مرات في العام. يتم اتخاذ القرارات من قبل رؤساء البنوك الوطنية في منطقة اليورو والأعضاء الستة الدائمين، بما في ذلك رئيسة البنك المركزي الأوروبي ECB، كريستين لاجارد.

 

كيف تؤثر بيانات التضخم على قيمة اليورو؟

 

بيانات التضخم في منطقة اليورو، التي يتم قياسها بواسطة مؤشر أسعار المستهلك المنسق HICP، تمثل أحد المؤشرات الاقتصادية الهامة لليورو. إذا ارتفع التضخم بأكثر من المتوقع، وخاصة إذا كان أعلى من مستهدف البنك المركزي الأوروبي ECB البالغ 2%، فإن هذا يُجبر البنك المركزي الأوروبي ECB على رفع معدلات الفائدة من أجل إعادته تحت السيطرة. عادة ما تعود معدلات الفائدة المرتفعة نسبياً مقارنة بنظيراتها بالنفع على اليورو، وذلك لأنها تجعل المنطقة أكثر جاذبية كمكان للمستثمرين العالميين من أجل حفظ أموالهم.

 

كيف تؤثر البيانات الاقتصادية على قيمة اليورو؟

 

تقيس إصدارات البيانات صحة الاقتصاد ويمكن أن تؤثر على اليورو. يمكن لمؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي GDP، مؤشرات مديري المشتريات PMIs لقطاعات التصنيع والخدمات، التوظيف واستطلاعات معنويات المستهلك أن تؤثر جميعها على اتجاه العملة الموحدة. الاقتصاد القوي أمر جيد بالنسبة لليورو. هو لا يجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي فحسب، بل قد يشجع البنك المركزي الأوروبي ECB على رفع معدلات الفائدة، الأمر الذي سوف يعزز اليورو بشكل مباشر. بخلاف ذلك، إذا كانت البيانات الاقتصادية ضعيفة، فمن المرجح أن ينخفض اليورو. تُعتبر البيانات الاقتصادية لأكبر أربعة اقتصادات في منطقة اليورو (ألمانيا، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا) ذات أهمية خاصة، حيث أنها تمثل 75٪ من اقتصاد منطقة اليورو.

 

كيف يؤثر الميزان التجاري على اليورو؟

 

من إصدارات البيانات الهامة الأخرى لليورو الميزان التجاري. يقيس هذا المؤشر الفرق بين ما تكسبه الدولة من صادراتها وما تنفقه على الواردات خلال فترة معينة. إذا كانت دولة ما تنتج صادرات مرغوبة بشكل كبير، فإن عملتها سوف تكتسب قيمة من صافي الطلب الإضافي الناتج عن المشترين الأجانب الذين يسعون لشراء هذه السلع. وبالتالي، فإن صافي الميزان التجاري الإيجابي سوف يعزز العملة والعكس صحيح بالنسبة للميزان التجاري السلبي.
 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version