يبدو أن صناع الساعات الفاخرة في سويسرا، الذين صمدوا أمام صعود الساعات الذكية والجائحة وأعلى معدلات التضخم منذ عقود، سيواجهون تحديا جديدا قد يهدد أرباح هذه الصناعة ألا وهو قوة الفرنك.

وقال الرؤساء التنفيذيون للعلامات التجارية للساعات، بما في ذلك أوريس ودوكسا وموريس لاكروا، إن الأرباح الهامشية التي تم تحقيقها جراء ارتفاع الأسعار العام الماضي قد تلاشت تماما حيث تراجعت قيمة الدولار الأميركي إلى نحو 88 سنتيما سويسريا في عام 2022، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأضاف الرؤساء التنفيذيون أن توقيت ارتفاع العملة السويسرية أسوأ ما يكون، لأنه يأتي في الوقت الذي يتراجع فيه الطلب على الساعات السويسرية عقب طفرة غير مسبوقة.

وقال رولف ستودر، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة أوريس إس ايه، التي يبلغ سعر ساعتها "بروبيلوت كيرميت" 4400 فرنك (4979 دولارا) ، والتي أصبحت من أكثر الساعات مبيعا، إن "تراجع الدولار عند 88 سنتيما سويسريا، في الواقع مشكلة. وهذا تراجع كبير عندما تكون الولايات المتحدة هي أكبر سوق لك."


المصدر: SkynewsArabia

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version